تفجير عربة مفخخة في حي التفاح شرق غزة وسط تصعيد ميداني متواصل
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفجير عربة مفخخة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وذلك ضمن العمليات الميدانية المستمرة في مناطق شرق القطاع، وأكدت مصادر إعلامية محلية أن العملية جاءت في إطار توسع النشاط العسكري الإسرائيلي في تلك المنطقة التي تشهد منذ أيام تحركات مكثفة وآليات عسكرية متقدمة.
شهود عيان يروون تفاصيل التفجير
أوضح سكان من الحي أن تفجير عربة مفخخة في حي التفاح تلاه إطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المنطقة، وذكر الشهود أن أصوات الانفجار كانت قوية لدرجة اهتزت معها المباني المجاورة، ما تسبب في حالة خوف كبيرة بين المدنيين، خاصة في الأحياء القريبة من موقع التفجير.
غياب معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم ترد معلومات مؤكدة بشأن طبيعة الأهداف التي جرى استهدافها أو حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن تفجير عربة مفخخة في حي التفاح، وتواصل المصادر الطبية متابعة الموقف ميدانيًا وسط صعوبة وصول فرق الإسعاف إلى بعض المناطق بسبب كثافة التحليق العسكري وإغلاق الطرق المؤدية لمواقع الأحداث.
انفجارات إضافية ونَسف مبانٍ سكنية
وتزامن هذا التطور مع تقارير إعلامية أفادت بوقوع انفجارات متتالية شرق مدينة غزة نتيجة قيام القوات الإسرائيلية بنسف عدد من الأبنية السكنية، وأشارت المصادر إلى أن عمليات الهدم تأتي ضمن سياسة توسيع نقاط التمركز العسكري وتعزيز السيطرة على محاور التقدم الميداني، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين في تلك المناطق ويجبر العديد منهم على النزوح.
حالة هلع بين المدنيين وتصاعد الدخان
شهدت أجواء حي التفاح مشاهد كثيفة من الدخان المتصاعد عقب العملية، مع انتشار أصوات الاشتباكات المتفرقة في محيط الحي، وأكد الأهالي أن حالة الهلع تسيطر على السكان، خاصة مع استمرار تفجير عربة مفخخة في حي التفاح كجزء من عمليات عسكرية لا تزال مستمرة دون مؤشر على تراجع حدتها حتى الآن.
توقعات باستمرار العمليات الميدانية
تُشير التطورات على الأرض إلى إمكانية توسع العمليات العسكرية خلال الساعات المقبلة، في وقت يستمر فيه الجيش الإسرائيلي بتكثيف عملياته شرق قطاع غزة، وتبقى الأنظار موجهة نحو متابعة المستجدات وما سيسفر عنه الوضع الميداني، مع استمرار حالة التوتر والخوف بين السكان.