• الرئيسية
• علوم وصحة

شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الدراسات والابتكارات المهمة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بأمراض القلب، الذي أُقيم أمس 29 سبتمبر، نستعرض فيما يلي أبرز هذه الدراسات والابتكارات الطبية.

صلة غير متوقعة بين النوبات القلبية ومشكلات البصر

كشفت دراسة أن المصابين بالنوبات القلبية يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل في الرؤية، قد تصل في بعض الحالات إلى العمى الجزئي أو الدائم.

وأوضح خبراء الصحة وفقًا لموقع Times Now، أن انخفاض تدفق الدم وتلف الأوعية الدموية الناتج عن أمراض القلب يمكن أن يؤثر مباشرة على العينين، مما يجعل العناية بصحة العين جزءًا أساسيًا من رعاية مرضى القلب.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بخطر تكرار النوبة القلبية

طور باحثون بجامعة رادبود الهولندية أداة ذكاء اصطناعي مزودة بكاميرا مصغرة يمكن إدخالها داخل الشرايين التاجية لتحليل بيانات الشرايين والتنبؤ بدقة بخطر تكرار النوبات القلبية.

هذه التقنية تسهل تحليل صور الشرايين بسرعة وكفاءة، وهو ما كان يتطلب سابقًا مختبرات متخصصة فقط.

العدوى والبكتيريا كمحفزات للنوبات القلبية

كشفت دراسة صادمة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية عن دور الأغشية الحيوية البكتيرية في النوبات القلبية.

تحتوي الويحات الشريانية على هذه الأغشية، وعند تعرضها لعدوى فيروسية أو ضغوط خارجية، يمكن أن تؤدي الالتهابات الناتجة إلى تمزق الغطاء الليفي للويحة وحدوث جلطة دموية قاتلة أو نوبة قلبية.

اختبار مبكر للتنبؤ بحالات قلبية مفاجئة عند الأطفال

توصلت دراسة إلى أن مسحة خد بسيطة يمكنها التنبؤ بالأطفال المعرضين لحالات قلبية مفاجئة قبل خمس سنوات من التشخيص الطبي التقليدي.

وتشير الأبحاث، بحسب موقع The Guardian، إلى أن اعتلال عضلة القلب غير الإيقاعي (ACM) مسؤول عن أكثر من 10% من الوفيات القلبية المفاجئة عند الأطفال، ويحدث نتيجة خلل في البروتينات بين خلايا القلب.

أهمية الصحة النفسية بعد النوبة القلبية

يعاني العديد من المرضى بعد النوبة القلبية من الضائقة النفسية، الاكتئاب، القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مما يؤثر على تعافيهم البدني وصحة القلب على المدى الطويل.

يشير تقرير جمعية القلب الأمريكية إلى أهمية تقديم الدعم النفسي وتطبيق التغييرات السلوكية لتحسين صحة الناجين من النوبات القلبية.

أداة ذكاء اصطناعي لتحديد الخلايا المسببة لاضطرابات ضربات القلب

ابتكر باحثون أداة ذكاء اصطناعي لتحديد الخلايا التي تسبب عدم انتظام ضربات القلب البطيني، مما يساعد الأطباء على تحسين علاج المرضى الذين يعانون من تسرع القلب البطيني.

أظهرت الدراسة، وفقًا لموقع Medical Xpress، أن الأداة يمكنها تحسين دقة العلاج واستهداف المناطق المسؤولة عن اضطراب الإيقاع القلبي.

دراسة: البوتاسيوم يقلل خطر قصور القلب

أشارت دراسة دولية إلى أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم تقلل من خطر الإصابة بمشكلات القلب الخطيرة.

وفقًا لتقرير Fox News، الأشخاص الذين زادوا مستويات البوتاسيوم لديهم كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بسبب اضطرابات نظم القلب أو قصور القلب أو الوفاة نتيجة مضاعفات القلب.